وكل هذا لأنه شعر بلذة الخطاب الإلهي له في قوله:{قُمِ اللَّيْلَ} فاعتنى بهذا الكلمة القرآنية وطبقها تطبيقاً عملياً وأطال القيام، وتوضح لنا بعض الروايات مبلغ قيامه صلى الله عليه وسلم فعَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ صَلَّيْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ لَيْلَةٍ فَافْتَتَحَ الْبَقَرَةَ فَقُلْتُ يَرْكَعُ عِنْدَ الْمِائَةِ ثُمَّ مَضَى فَقُلْتُ يُصَلِّي بِهَا فِي رَكْعَةٍ فَمَضَى فَقُلْتُ يَرْكَعُ بِهَا ثُمَّ افْتَتَحَ النِّسَاءَ فَقَرَأَهَا ثُمَّ