٢ لم أقف على من أخرج الحديث من طريق ابن سفيان، ولا من طريق الحسن بن بشر. وأما رواية وكيع فقد أخرجها مسلم كما تقدَّم عن أبي بكر بن أبي شيبة، عنه. وأخرجها من طريق أبي بكر أيضاً: البيهقي في شعب الإيمان (٥/٣٩٠) (٧٠٤٨) . والبغوي في معالم التنزيل (٢/٤٤٧) سورة الأنعام، آية (١٦٠) . وأخرجها ابن ماجه في سننه (٢/١٢٥٥) كتاب الأدب، باب: فضل العمل (٣٨٢١) عن علي بن محمد. والبيهقي في الموضع السابق (٧٠٤٧) من طريق إبراهيم بن عبد الله العبسي. كلاهما عن وكيع به، الحديث بتمامه. وقد أخرج رواية وكيع تعليقاً: ابن منده في التوحيد (٣/١٢٧) ، وفي الإيمان (١/٢١٩) . وأخرج الحديث أحمد في مسنده (٥/١٥٣،١٦٩) . والحسين المروزي في زياداته على البر والصلة لابن المبارك (ص:٣٦٦) (١٠٣٥) كلاهما عن أبي معاوية الضرير. وأخرجه ابن منده في التوحيد (٣/١٢٧) (٥٤٣) . والبيهقي في الأسماء والصفات (٢/٢٠٢) . كلاهما من طريق عبد الله بن نمير. وأخرجه ابن منده في الموضع السابق من طريق جرير بن عبد الحميد. كما أخرجه في الإيمان (١/٢١٩) (٧٨) من طريق أبي الأحوص سلام بن سليم. أربعتهم (أبو معاوية، وابن نمير، وجرير، وأبو الأحوص) تابعوا وكيعاً في رواية الحديث عن الأعمش، عن المعرور بن سويد، عن أبي ذر، الحديث بمثله.