للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٢٠- وعدّ بعض أهل العلم من علامات حسن الخاتمة: الموت ليلة الجمعة أو نهارها، لما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “ما من مسلم يموت يوم الجمعة، أو ليلة الجمعة إلا وقاه الله فتنة القبر” ١.

٢١- الثناء بالخير على الميت في جمع من المسلمين الصادقين ذوي الصلاح والعلم، لقوله صلى الله عليه وسلم “أيما مسلم شهد له أربعة بخير أدخله الله الجنة” قلنا: وثلاثة، قال: “وثلاثة”، قلنا: واثنان، قال: “واثنان” ثم لم نسأله في الواحد٢.

٢٢- أن يموت محرماً بحج، فعن ابن عباس رضي الله عنهما أن رجلاً كان واقفاً مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بعرفه فأوقصته راحلته وهو محرم فمات، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “اغسلوه بماء وسدر، وكفنوه في ثوبيه، ولا تخمروا رأسه ولا وجهه؛ فإنه يبعث يوم القيامة ملبياً” ٣.


١ رواه الترمذي في سننه، كتاب الجنائز، باب ما جاء فيمن مات يوم الجمعة ح١٠٧٤، وقال عنه الألباني (حديث حسن) وذكره في صحيح سنن الترمذي ١/٥٤٥ ح١٠٧٤.
٢ رواه البخاري، كتاب الشهادات، باب تعديل كم يجوز ح٢٦٤٣.
٣ رواه مسلم، كتاب الحج، باب ما يفعل بالمحرم إذا مات ح١٢٠٦.

<<  <   >  >>