للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

(مِنَ الْخَفِيفِ)

١- يَا سُعَادَ الْفُؤَادِ بِنْتَ أُثَالٍ ... طَالَ لَيْلِي لِفِتْنَةِ الرِّجَالِ [١]

٢- إِنَّهَا يَا سُعَادُ مِنْ حَدَثِ الدَّهْ- ... رِ عَلَيْكُمْ كَفِتْنَةِ الدَّجَّالِ

[١٨ ب] ٣- فِتَنُ الْقَوْمِ بِالشَّهَادَةِ وَاللَّ- ... هُـ عَزِيزٌ ذُو قُوَّةٍ وَمَعَالِي [٢]

٤- لا يُسَاوِي الَّذِي يَقُولُ مِنَ الأَمْ- ... رِ فَتِيلا وَإِنَّهُ ذُو ضَلالٍ

٥- إِنَّ دِينِي دِينُ الْوَفِيِّ وَفِي الْقَوْ ... مِ رِجَالٌ عَلَى الْهُدَى أَمْثَالِي [٣]

٦- أَهْلَكَ الْقَوْمَ مُحْكَمُ بْنُ طُفَيْلٍ ... وَرِجَالٌ لَيْسُوا لَنَا بِرِجَالِ

٧- بَزَّهُمْ أَمْرَهُمْ مُسَيْلِمَةُ الْيَوْمَ ... فَلَنْ يَرْجِعُوا بِإِحْدَى اللَّيَالِي [٤]

٨- رُبَمَا تَجْزَعُ النُّفُوسُ مِنَ الأَمْ- ... رِ لَهُ فُرْجَةٌ كَحَلِّ الْعِقَالِ [٥]

٩- إِنْ تَكُنْ مُنْيَتِي [٦] عَلَى فِطْرَةِ اللّ- ... هـ حنيفا [٧] فإنّني لا أبالي


[١] الإصابة ٢/ ١٨٥: (يا سواد) (بفتنة الرجّال) ، وفي الإصابة ٥/ ١٦١: (يا سعاد.. لفتنة الرجال) . الخزانة: (بفتنة الرحال) بالحاء المهملة.
وسعاد هذه: هي سعاد بنت أثال بن النعمان الحنفي من أعوان مسيلمة في الردة (الإصابة ١/ ٣٠) .
[٢] الإصابة: (ذو قوة ومحال) .
[٣] الإصابة والخزانة والضائع من معجم الشعراء: (إن دين الرسول ديني) وفي الإصابة ٥/ ١٦١: (إن ديني دين النبي) .
[٤] في الأصل: (برهم) والناسخ قد لا يعجم بعض الكلمات، وبزهم: غلبهم وغصبهم.
بعد هذا البيت في الاكتفاء:
قلت للنفس إذ تعاظمها الصبر ... وساءت مقالة الأقوال
[٥] في الأصل: (ولها فرحة) ويختل بها الوزن والمعنى.
الإصابة: (له فرجة) ، كتاب سيبويه وأساس البلاغة والحماسة البصرية وأمالي المرتضى واللسان والتاج والخزانة: (ربما تكره النفوس) .
[٦] تخفف شدة (منيتي) لضرورة الوزن.
[٧] في الأصل: (وإنني) ، والوجه بالفاء.
الحنيف: المسلم الذي يتحنف عن الأديان ويميل إلى الحق، وسمي حنيفا لعدوله عن الشرك.
(اللسان: حنف) .

<<  <   >  >>