للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

وَيَحْيَى بْنُ عُرْوَةَ [١] ، عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ [٢] ، وَمَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ [٣] ، وَعَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ [٤] ، كُلٌّ يَذْكُرُ: أَنَّهُ لَمَّا قُبِضَ النَّبِيُّ صلّى الله عليه وآله وَسَلَّمَ، شَمِتَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى بِأَهْلِ الإِسْلامِ، وَظَهَرَ النِّفَاقُ فِي الْمَدِينَةِ مِمَّنْ كَانَ يُخْفِيهِ قَبْلَ ذلك، وماج الناس


[ () ] في رواية الحديث، وهو مؤدب أبناء عمر بن عبد العزيز، قيل إنه عاش أكثر من مائة سنة، توفي سنة ١٤٠ هـ-.
(تهذيب التهذيب ٤/ ٣٩٩، تهذيب ابن عساكر ٦/ ٣٧٨، الإصابة ٣/ ٤٥٨، الأعلام ٣/ ١٩٥) .
[١] يحيى بن عروة بن الزبير بن العوام الأسدي، من أعيان المدينة له رواية قليلة للحديث وله شعر، وهو ابن أخي عبد الله بن الزبير، وأمه عمة عبد الملك بن مروان، قال أبياتا يعرض فيها بإبراهيم بن هشام المخزومي والي المدينة فضربه حتى مات سنة ١١٤ هـ-.
(نسب قريش ص ٢٥٦، ٢٤٧، ٣٨٠، جمهرة أنساب العرب ص ١٢٤، المحبر ص ٢٦٢، تهذيب التهذيب ١١/ ٢٥٨، البيان والتبيين ١/ ٣٢٠، الأعلام ٨/ ١٥٦) .
[٢] الزبير بن العوام بن خويلد الأسدي، الصحابي، وأحد العشرة المبشرين بالجنة، وأول من سلّ سيفه في الإسلام، وهو ابن عمة النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم وله ١٢ سنة، شهد بدرا وأحدا واليرموك، وشهد الجابية مع عمر بن الخطاب، روى الحديث النبوي وله ٣٨ حديثا، خرج من طلحة وعائشة على علي بن أبي طالب، وقتل غيلة، قتله ابن جرموز يوم الجمل بوادي السباع سنة ٣٦ هـ-.
(تهذيب ابن عساكر ٥/ ٣٥٥، صفة الصفوة ١/ ١٣٢، حلية الأولياء ١/ ٨٩، البدء والتاريخ ٥/ ٨٣، الأعلام ٣/ ٤٣) .
[٣] في الأصل: (معوذ بن لبيد) ، وصوابه محمود بن لبيد الذي يروي عن عاصم بن عمر بن قتادة، وهو محمود بن لبيد بن عقبة بن رافع الأوسي الأنصاري المدني، وأمه أم منظور بنت محمد بن مسلمة، روى عن النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم أحاديث ولم تصح له رؤية ولا سماع منه، روى عنه الزهري وعاصم بن عمرو بن قتادة وجعفر بن عبد الله بن الحكم وغيرهم، ذكره ابن سعد في الطبقة الأولى من التابعين، فيمن ولد على عهد النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم، وقال: سمع من عمر وتوفي بالمدينة سنة تسعين للهجرة. (تهذيب التهذيب ١٠/ ٦٦) .
[٤] عاصم بن عمر بن قتادة بن النعمان الخزرجي الأنصاري، روى الحديث، وقال ابن معين وأبو زرعة والنسائي: ثقة، وقال ابن سعد: كان راوية للعلم وله علم بالمغازي والسير، وأمره عمر بن عبد العزيز أن يجلس في مسجد دمشق فيحدث الناس بالمغازي ومناقب الصحابة ففعل، وكان ثقة كثير الحديث عالما، توفي سنة ١٢٠ هـ-. (تهذيب التهذيب ٥/ ٥٤) .

<<  <   >  >>