[٢] مسيلمة بن ثمامة بن كبير بن حبيب الحنفي الوائلي، أبو ثمامة، متنبئ من المعمرين ولد ونشأ باليمامة في القرية المسماة بالجبيلة بوادي حنيفة في نجد، وتلقب في الجاهلية بالرحمن، وعرف برحمان اليمامة، كان مع وفد حنيفة الذي وفد على النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم بعد فتح مكة، وأسلم الوفد وتخلّف مسيلمة في الرحال خارج مكة وهو شيخ هرم، ولما رجع الوفد ادعى مسيلمة النبوّة، وتوفي رسول الله قبل القضاء على فتنة مسيلمة، وسار خالد ابن الوليد إلى بني حنيفة وقضى على مسيلمة، وقتل سنة ١٢ هـ-. (السيرة النبوية ٣/ ٧٤، الروض الأنف ٢/ ٣٤٠، الكامل في التاريخ ٢/ ١٣٧- ١٤٠، تاريخ الخميس ٢/ ١٥٧، البدء والتاريخ ١/ ١٦٢، الأعلام ٧/ ٢٢٦) . [٣] اليمامة: في كتاب العزيزي: إنها في الإقليم الثالث وعرضها خمس وثلاثون درجة وكان فتحها وقتل مسيلمة الكذاب في أيام أبي بكر الصديق رضي الله عنه سنة ١٢ للهجرة وفتحها خالد بن الوليد عنوة ثم صولحوا، وبين اليمامة والبحرين عشرة أيام وهي معدودة من نجد وقاعدتها حجر، وتسمى اليمامة جوا والعروض (بفتح العين) ، وكان اسمها قديما جوّا، فسميت اليمامة باليمامة بنت سهم بن طسم، قال أهل السير: كانت منازل طسم وجديس اليمامة وكانت تدعى جوا وما حولها إلى البحرين، ومنازل عاد الأولى الأحقاف، وهو الرمل ما بين عمان إلى الشحر إلى حضرموت إلى عدن أبين ... وكانت اليمامة أحسن بلاد الله أرضا وأكثرها خيرا وشجرا ونخلا. (ياقوت: اليمامة) . [٤] الشاعر هو أبو الهيثم مالك بن التيهان بن مالك بن عتيك الأنصاري الأوسي، شهد بيعة