للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ومنها (إذا)، وهي للمستقبل (١)، وفيها معنى الشّرط، فلذلك اختير بعدها الفعل، وقد تكون للمفاجأة (٢) فيلزم المبتدأ بعدها.

ومنها (إذ) للماضي، وتقع بعدها الجملتان.

ومنها (أين) و (أنّى) للمكان استفهاما وشرطا.

و (متى) للزّمان فيهما.

و (أيّان) للزّمان استفهاما.

و (كيف) للحال استفهاما.

ومنها (مذ) و (منذ) بمعنى أوّل المدّة، فيليهما المفرد المعرفة، وبمعنى (جميع)، فيليهما المقصود بالعدد.

وقد يقع المصدر أو الفعل أو (أن)، فيقدّر زمان مضاف، وهو مبتدأ وخبره ما بعده، خلافا للزّجّاج.

ومنها (لدى) و (لدن)، وقد جاء (لدن) و (لدن) و (لدن) و (لد) و (لد) و (قط) للماضي المنفيّ.

و (عوض) للمستقبل المنفيّ.

والظّرف المضاف إلى الجملة و (إذ) يجوز بناؤه على الفتح، وكذلك (مثل) و (غير) مع (ما)، و (إنّ) و (أنّ).

[[المعرفة والنكرة]]

المعرفة: ما وضع لشيء بعينه، وهي:

المضمرات، والأعلام، والمبهمات، وما عرّف باللاّم، وبالنّداء، والمضاف إلى أحدها معنى.

العلم: ما وضع لشيء بعينه غير متناول غيره بوضع واحد.

وأعرفها المضمر المتكلّم، ثم المخاطب.

والنّكرة: ما وضع لشيء لا بعينه.


(١) وقد تستعمل للماضي نحو قوله تعالى: وَإِذا رَأَوْا تِجارَةً أَوْ لَهْواً اِنْفَضُّوا إِلَيْها الجمعة/١١.
(٢) وقد اجتمعتا في قوله تعالى: ثُمَّ إِذا دَعاكُمْ دَعْوَةً مِنَ الْأَرْضِ إِذا أَنْتُمْ تَخْرُجُونَ الروم/٢٥.

<<  <   >  >>