(٢) ابن عمة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- "عمته صفية" وهو حواري رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهاجر الهجرتين قتله ابن جرموز بعدما رجع عن شهود الجمل سنة ست وثلاثين وله ست أو سبع وستون سنة وكان قتله بوادي السباع قريب البصرة. (الاستيعاب ٨٠٨، الإصابة ٢٧٨٣). (٣) أحد الستة أصحاب الشورى أسلم قديمًا قبل دخول دار الأرقم وهاجر الهجرتين وشهد بدرًا وسائر المشاهد سماه الرسول عبد الرحمن وكان اسمه عبد عمرو وتوفي سنة اثنتين وثلاثين وعمره اثنتان وسبعون سنة. (الاستيعاب ١٤٤٧، الإصابة ٧١/ ٥). (٤) أحد الستة الشورى وأحد العشرة المبشرون بالجنة وآخرهم موتًا أسلم قديمًا، وهو أول من رمى بسهم في سبيل الله وتولى فتح العراق، كان مجاب الدعوة مشهورًا بذلك مات سنة إحدى وخمسين وقيل خمس وخمسين. (الاستيعاب ٩٦٣، الإصابة ٣١٨٧). (٥) ابن عم عمر بن الخطاب وزوج أخته فاطمة بنت الخطاب، كان من السابقين إلى الإِسلام أسلم قبل دخول الرسول - صلى الله عليه وسلم - في دار الأرقم وهاجر وشهد أحدًا وما بعدها توفي بالعقيق فحمل إلى المدينة سنة إحدى وخمسين وقيل اثتين وخمسين وقيل خمسين للهجرة ذكر له هذه الكنية في الاستيعاب. (الاستيعاب ٩٨٢، الإصابة ٣٢٥٤). (٦) أمين هذه الأمة فاتح الديار الشامية مشهور بكنيته واسمه عامر بن عبد الله بن الجراح فالأكثر على إثبات عبد الله وبعضهم يحذف "عبد الله" أسلم قديمًا قبل الدخول في دار الأرقم وهاجر الهجرتين وشهد بدرًا وما بعدها مات في طاعون عمواس سنة ثمان عشرة للهجرة. (الاستيعاب ١٣٣٢، الإصابة ٤٣٩٣). فائدة: هؤلاء العشرة هم الذين بشرهم الرسول عليه السلام بالجنة كما أخرجه الترمذي من حديث عبد الرحمن بن عوف.