(١) الطيار شقيق علي وأسن منه كان الرسول عليه الصلاة والسلام يكنيه بأبي المساكين لعطفه عليهم أسلم قديمًا وهاجر إلى الحبشة وقدم المدينة عام فتح خيبر واستشهد في غزوة مؤتة سنة ثمان للهجرة. (الإستيعاب ٣٢٨، الإصابة ١١٦٢). (٢) الأوسي الحارثي ممن سمي في الجاهلية محمدًا، شهد بدرًا فما بعدها إلا تبوكًا لاستخلاف الرسول - صلى الله عليه وسلم - إياه عليها، اعتزل الفتنة فلم يشهد الجمل ولا صفين اختلف في كنيته فقيل: أبو عبد الله وقيل: أبو عبد الرحمن وقيل أبو سعيد توفي بالمدينة سنة ثلاث وأربعين للهجرة. (الاستيعاب ٢٣٤٤، الإصابة ٧٨٠٠، سير أعلام النبلاء ٧٧). (٣) الخزرجي كان من النقباء شهد العقبات الثلاث وشهد بدرًا وما بعدها وجهه عمر إلى الشام قاضيًا ومعلمًا ومات بفلسطين وقيل: بقي إلى زمن معاوية. (الإستيعاب ١٣٧٢، الإصابة ٤٤٩٠). (٤) الجمحي القرشي أسلم بعد ثلاثة عشر رجلا وهاجر الهجرتين وشهد بدرًا وتوفي بعدها وهو أول من مات بالمدينة من المهاجرين وكان ممن حرم الخمر في الجاهلية. (الإستيعاب ١٧٧٩). (٥) حليف الخطاب والد عمر من السابقين إلى الإِسلام وهاجر إلى الحبشة ثم إلى المدينة وشهد بدرًا فما بعدها يقال: إن الخطاب قد تبناه فكان يدعى إليه حتى نزلت {ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ} توفي سنة ثلاث وثلاثين وقيل: غير ذلك. (الإستيعاب ١٣٢٧، الإصابة ٤٣٧٤). (٦) الأنصاري الأوسي مشهور بكنيته وقيل اسمه عبد الله شهد المشاهد كلها وكان أول من بايع في العقبة اختلف في وفاته والأقرب أنه شهد صفين مع علي وقتل بها. (الإستيعاب ٣٢١٣، الإصابة ١١٨٩). (٧) عم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أمه نتيلة بنت جناب بن كلب ولد قبل الرسول بسنتين وحضر بيعة العقبة قبل أن يسلم وشهد بدرًا مع المشركين مكرهًا وأسر فافتدى نفسه ورجع إلى مكة