وفي «الصحّاح» : ربّ فلانٌ ولده يربّه تربية أي ربّاه، والمربون: جمع المربّي.
والرّب: مشتقٌ من التربية، فهو سبحانه وتعالى مدبّر لخلقه ومربيّهم، ويطلق الربّ على معان وهي:(المَالك، والمصلح، والمعبود، والسيّد المطاع) تقول: هذا ربّ الإبل، وربّ الدار، أي مالكها، ولا يقال في غير الله إلا بالإضافة، ففي الحديث الشريف:«لا يقل أحدُكم: أطعمْ ربّك، وضّيْء ربّك، ولا يقل أحدكم ربيّ، وليقل سيّديّ ومولاي» .
والربّ: المعبود، ومنه قول الشاعر:
أربّ يبول الثّعلبان برأسه ... لقد ذلّ من بالت عليه الثعالب