للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الحرام حتى يقتلوكم فيه، فإن قتلوكم) .

قال الطبري: «وأولى هاتين القراءتين بالصواب قراءة من قرأ (ولا تقاتلوهم) لأن الله تعالى ذكره لم يأمر نبيه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ وأصحابه في حال إذا قاتلهم المشركون بالاستسلام لهم» .

وجوه الإعراب

أولاً: قوله تعالى: {كَذَلِكَ جَزَآءُ الكافرين} .

قال العكبري: (كذلك) مبتدأ، و (جزاء) خبره، والجزاء مصدر مضاف إلى المفعول، ويجوز أن يكون في معنى المنصوب ويكون التقدير: كذلك جزاء الله الكافرين.

ثانياً: قوله تعالى: {حتى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ} حتّى بمعنى (كي) ويجوز أن تكون بمعنى إلى أن، وكان تامة، والمعنى: وقاتلوهم إلى أن لا توجد فتنة.

ثالثاً: قوله تعالى: {فَلَا عُدْوَانَ إِلَاّ عَلَى الظالمين} عدوان: اسم (لا) والجملة (إلا على الظالمين) في موضع رفع خبر (لا) قال العكبري: ففي الإثبات يقول: العدوان على الظالمين، فإذا جئت بالنفي وإلاّ بقي الإعراب على ما كان عليه.

<<  <  ج: ص:  >  >>