للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ودخول المسجد، ومسّ المصحف، وقراءة القرآن، ولا يحل لزوجها أن يقربها حتى تطهر، وهذه الأحكام تعرف بالتفصيل من كتب الفقه، والأدلة عليها معروفة وهناك أحكام أخرى ضربنا صفحاً عنها لأنها لا تستنبط ن الآية والله أعلم.

ما ترشد إليه الآيات الكريمة

١ - وجوب اعتزال المرأة في حالة المحيض حتى تطه من حيضها.

٢ - إباحة إتيان المرأة بعد انقطاع الدم والاغتسال بالماء.

٣ - حرمة إتيان المرأة في الدبر لأنه ليس مكاناً للحرث.

٤ - جواز الاستمتاع بشتى الصور بعد أن يكون في محل نبات الولد.

٥ - التحذير من مخالفة أمر الله وارتكاب ما نهى عنه تعالى وحذّر.

خاتمة البحث:

حكمة التشريع

جعل الله تبارك وتعالى مكاناً لنسل الرجل، وأحلّ له إتيانها في جميع الأوقات إلا في بعض حالات تكون فيها المرأة متلبّسة بالعبادة كحالة الإحرام، والاعتكاف، والصيام، أو في حالة الطمث (الحيض) ، وهي حالة تشبه المرض الحسيّ، لأنها حالة إلقاء (البويضة الأنثوية) التي لم تلقّح من رحم المرأة، وغالباً ما تصحبها الآلام وتكون المرأة غير مستعدة نفسياً لهذه المباشرة الجنسية، التي يقصد بها استمتاع كلٍ من الزوجين بالآخر.

<<  <  ج: ص:  >  >>