للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والخلاصة: فإنّ أبا حنيفة يذهب إلى كفر الساحر، ويبيح قتله ولا يستتاب عنده، والساحر الكتابي حكمه كالساحر المسلم. والشافعي يقول: بعدم كفره ولا يقتل عنده إلا إذا تعمّد القتل.

ومالك يرى قتل الساحر المسلم لا ساحر أهل الكتاب ويحكم بكفر الساحر ولكلٍ وجهه هو مولّيها. .

ما ترشد إليه الآيات الكريمة

١ - التوراة كتاب الله الذي أنزله على موسى عليه السلام والقرآن مصدّق للتوراة.

٢ - نبذ اليهود (التوراة) ولم يعملوا بما فيها كما نبذ أخلافهم القرآن الكريم.

٣ - سليمان عليه السلام كان نبياً ملكاً. ولم يكن ساحراً محترفاً للسحر.

٤ - الشياطين زينوا للناس السحر، وأوهموهم أنهم يعلمون الغيب.

٥ - السحر له حقيقة وتأثير على النفس، حتى يستطيع الشخص بواسطته أن يفرق بين الرجل وأهله.

٦ - الله جل ثناؤه يختبر عباده بما شاء من الأمور ابتلاءً وتمحيصاً.

٧ - من تبدل السحر بكتاب الله فليس له في الآخرة نصيب من رحمة الله.

٨ - مدار الثواب والجزاء في الآخرة هو الإيمان بالله تعالى وإخلاص العمل له.

<<  <  ج: ص:  >  >>