للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

لعمري لقد ربيته فرحاً به ... فلا يفرحن بعدي أمرؤ بغلام

- في أبيات - فأراد إبراهيم بن عربي ضرب خليج فقال له: أصلح الله الأمير لا تعجل عليَّ!! أتعرف هذا؟! منازل بن فرعان الذي يقول فيه أبوه:

جزت رحم بيني وبين منازلٍ ... جزاء مسيء يفتر طالبه

تعمد حقي ظالماً ولوى يدي ... لوى يده الله الذي هو غالبه

أأن أرعشت كفا أبيك وأصبحت ... يداك يدي ليث فإنك ضاربة

في أبيات كثيرة، فرفع عنه إبراهيم الضرب وقال لأبيه: عققت فعققت.

وقد كان في التابعين رجل يقال له أبو سلمة الزبير بن عربي البصري، والنضر بن عربي أيضاً حراني يروي عن عكرمة، وحسين بن محمد بن عربي من أصحاب شعبة، وغيرها هؤلاء ممن لم نعمد لإحصاء اسمه.

ونعود إلى سبيلنا الأول فمن شاهد على أن عربة اسم جزيرة العرب ما أنشده هشام الكلبي في كتابه المسمى " عربة " لأبي طالب عم رسول الله (، واسمه عبد مناف بن عبد المطلب، واسمه شيبة بن هاشم واسمه عمرو بن عبد مناف، واسمه المغيرة، بن قصي، واسمه زيد، ابن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر، وهو جماع قريش، من ليس من ولد النضر فليس من قريش - بن كنانة بن خزيمة بن مدركة واسمه عمرو، بن الياس أبن مضر بن نزار ين معد بن عدنان:

وعربة أرض لا يحل حرامها ... من الناس غير الشوتري القنابل

الشوتري: الجريء، ومنه قول غالب العكلي:

بني كليب ساقكم جد شقي ... حتى رماكم عند آصال العشى

بمطرهم في الشباب شوتري

<<  <   >  >>