للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

أي قطوع للوصل. وقال سوار بن قطن الهميمي بن هميم بن عبد العزي بن يقدم بن عنترة بن ربيعة ويقال: إن هميم من قسرٍ من بجيلة، ورأيت أبن الكلبي يثبت ذلك والأول اشهر:

سأل حنيفة يوم وقعتنا ... بنحاة إذ جاروا عن القصد

وتيمَّموا بأمر يمامتهم ... وتكندوا غدرا على عمد

تكندوا: أي أبطنوا الغدر والكفر وقد سميت العرب بكندي غير هذا، وفي طيء فارس جليل، يقال له كندي بن حارثة بن لام بن عمرو بن طريف بن عمرو بن ثمامة بن مالك بن جدعا مقصور مثل سكرى، واسم جدعا لوذان بن ذهل بن رومان بن جندب بن خارجة بن سعد بن قطرة بن طيء، وفي طيء أيضاً كندة بن الضحاك بن هذيم بن خبأ بن الصهو بن باعث بن خويص وباعث هو الذي أغار على إبل امرئ القيس، وسيرد خبره ونسبه إن شاء الله.

وأسم كندة ثور بن عفير بن عدي بن الحارث بن مرة بن ادد، وأم مرة مدلة بنت ذي منجشان بن كلَّة بن ردمان بن حمير كذا قال الكلبي وغيره، وما يحضرني صلة نسبها، والذي اذكره أن في حمير ردمان بن وائل بن رعين بن زيد بن شهل وكنت رأيته بخط شبل بن بكير النسابة في عدة مواضع، شهل معجمةً ثلاثاً من فوق، ولا أدري ما صحة ذلك.

وكان أدد تزوج بها فولدت له مرة هذا ونبتاً وهو الأشعر وتزوج بعدها أختها دلة بنت ذي منجشان فولدت جلهمة ين أدد، وهو طيء، ومالك بن أدد. ودلة هذه هي التي يقال لها مذحج، باسم اكمة ولدت ابنيها عليها، وقال أبن الأعرابي في ذلك قولاً اعجب إلي من هذا القول، وذاك أنه قال: اذحجت على ولدها فسميت بمذحج لذلك، واذحجت: لزمت عند ابن الأعرابي، وغيره من اللغويين يقول: ذحجته الريح إذا جرته

<<  <   >  >>