للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
مسار الصفحة الحالية:

اتحاف المريد شرح جوهرة التوحيد - (لوالده) أنظر الامير الكبير المالكي: حاشية على اتحاف المريد.

لقمان الحكيم " ولقد أتينا لقمان الحكمة أن أشكر لله ومن يشكر

فانما يشكر لنفسه ومن كفر فأن الله غنى حميد " وإذ قال لقمان لابنه وهو يعظه يا بنى لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم (سورة لقمان) قيل أن أول من وصف بالحكمة كان لقمان وكان في زمان داود النبي ومنه أخذ امبيذ وقليس (ابن العبري) وقال بعضهم انه كان نوبيا وأن اسم ايسوب الفيلسوف اليوناني Atieupas أي الحبشي Ethiopien منتحل من لقمان الحبشي - وجاء في المثنوي لجلال الدين البلخي بعض الحكايات عن لقمان ترى مثالها في سيرة أيسوب وفى مروج الذهب للمسعودي: هو لقمان بن عنقاء أبن مريد بن هارون وكان نوبيا مولى للقين بن حسر ولد على عشر سنين من ملك داود عليه السلام وكان عبدا صالحا فمن الله عزوجل عليه بالحكمة.

ولم يزل باقيا في الارض مظهرا للحكمة والزهد في هذا العالم إلى أيام يونس ابن متى حين أرسل إلى أهل نينوى من بلاد الموصل اه.

وفي ابن خلدون جزء ٢ ص ٥٠: قيل أن لقمان الاكبر ابن عاد بنى السد كما قاله المسعودي وقال جعله فرسخا في فرسخ وجعل له ثلاثين شعبا - اه.

إليه يعزى كتاب الامثال المعروفة باسمه وقد نقلها عنه المحدثون وأثبتوها في الكتب في أواسط القرن العاشر للمسيح.

أمثال لقمان الحكيم وبعض أقوال العرب

طبعت مع ترجمة لاتينية باعتناء اربينى (١) في ليدن سنة ١٦١٥ ص ٧٨ وفي سنة ١٦٣٦ وفي مصر بالمطبعة الاهلية الذي أسسها نبوليون بونبرت طبع سنة ٨ للجمهورية الفرنساوية التى نقابلها سنة ١٧٩٩


(١)) * (F.
Erpenii