ومما طبع بعد وفاته جزء من رسائله جمعه الدكتور سليم شمعون وحبيب أفندي الزيات ومن مؤلفاته الباقية خطا الجزء الثالث من نجعة الرائد وبقية الجزء الثاني - وديوان شعره (١) - ثم معجمه المعروف بالفرائد الحسان من قلائد اللسان وقد شرع فيه منذ سنة ١٨٧٠ وكان هجيراه في خلواته وشغله الشاغل في ساعات فراغه ورفيقه في قطعه مراحل الحياة على قتبي الشباب والمشيب.
وقد فلى له أمهات اللغة حرفا حرفا ونقب عن ما تضمنته تفاسيرها وخلت منه متونها.
وقرأ عليه الجيد من أسفار الادب كالأغاني ويتيمة الدهر وما في طبقتهما ثم طوته واياه السلماء وكفنت به علم الاشتقاق في لحده.
إلى ان يقدر الله بعثه بقضاء من عنده.
جبران النحاس ١٦ / ٢ / ١٩٢٩ ١ - العرف الطيب في شرح ديوان أبي الطيب
(المتنبي) ص ٧١٣ سنة ٧ / ١٨٨٢ ٢ - لغة الجرائد - جمعها مصطفى توفيق المؤدي وهي مقالات نشرت تباعا في مجلة الضياء - مط المعارف ١٣١٩ - ١٩٠١ ص ٧٠ بهامشه رفع الاوهام لابن سلام ٣ - محتصر كتاب الجمانة في شرح الخزانة - (صرف) مط الادبية بيروت ١٨٨٩ ص ١١٣ ٤ - مختصر نار القري في شرح جوف الفرا - (نحو) المط الادبية بيروت ١٨٨٢ و ١٨٨٩ ص ٣١٧
(١) وقد نشره الشيخ حبيب ابن الشيخ خليل من عهد قريب منقولا عن خط عمه بالتصوير المطبعي (*)