للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
مسار الصفحة الحالية:

باللامعة على ارجوزة أبيه " الجامعة " -

في فن القريض.

وقد دل على طول باعه ووفرة محفوظه من الشعر الجاهلي والمولد.

وقد طبع المتن والشرح سنة ١٨٦٩ ص ١٢٧ وعاجلته الوفاة ليلة ٣١ دسمبر سنة ١٨٧٠ وكان خاطبا على وشك الزواج.

فاشتد حزن أبيه عليه فرثاه بابيات كانت آخر ما قاله وتوفي أبوه يوم الاربعين لوفاة الحبيب.

ومطلع تلك الابيات.

ذهب الحبيب فيا حشاشة ذوبي * اسفا عليه ويادموع اجيبي ربيته للبين حتى جاءه * في جنح ليل خاطفا كالذيب (ج.

ي.

ن.

) اليازجي (الشيخ) خليل (١٨٥٦ - ١٨٨٩) ابن الشيخ ناصيف اليازجي.

ولد ببيروت ستة ١٨٥٦ وعنيت شقيقته وردة بتعليمه القرآة ثم تلقي العلوم في مدارس بيروت ثم كان يرجع إلى أخيه ابراهيم فيما يستغلق عليه وما لبث أن تبحر بآداب العربية وتوسط حلقات التعليم في المدرستين الاميركية (الجامعة) والبطركية.

وكان يجد على النظم سهولة نادرة حتي لو اراد أن يجعل كلامه موزونا لما تعذر عليه.

وولع بالموسيقي الشرقية وأصولها وكان في ضرب العود موسيقارا.

ومن هنا جاءت روايتاه اشبه باوبرا شرقية.

وله في ساعات انبساطه أزجال تتناقلها الافواه.

ولكنه لم يمتد به الاجل فقد توفي بضاحية بيروت.

الحدث سنة ١٨٨٩ ونقل جثمانة إلى جنب ابيه ببيروت.

مصنفاته: ١ - المرؤة والوفاء - فرغ منها سنة ١٨٧٦ وهي مأساة شعرية تمثل انشادا (اوبرا) .

ضمنها ما جرى لحنظلة ابن أبي عفراء الطائي مع الملك النعمان بن المنذر.

وطبق معانيها على قدود عربية وضروب من الالحان