حسون " رزق الله بن نعمة الله "(١٨٨٠ ١٨٢٥) ولد بحلب ونشأ بها ثم انتقل إلى دير بزمار (بجبل لبنان) لدرس العلوم اللاهوتية والدخول في سلك الاكليريكلية ونظم الشعر وهو في الثالثة عشر من عمره.
ولما أتم دروسه هجر دعوة القسوسية وعاد إلى حلب للاشتغال بالتجارة مع والده ومنها رحل إلى لندن وباريس وجاء مصر.
واستنسخ كتبا عربية كثيرة.
وكان يحسن الخط.
ثم دخل القسطنطينية وولي شؤون الحاج أبي بكر أغا القباقبي من كبار أغنيائها.
وسنة ١٨٦٤ أنشأ جريدة الاحوال وهي أول جريدة عربية في القسطنطينية ثم رافق فؤاد باشا في مهمته أثر حوادث سورية (سنة ١٨٦٠) لتعريب المناشير والاوامر التي كان يصدرها للشعب.
وولي ادارة الجمارك في القسطنطينية فوشى به حساده باختلاس أمواله واضطر إلى الهرب وأقام بلندن وعاد فأصدر مرآة الاحوال ووقعت بينه وبين احمد فارس الشدياق مناظرات وخصام شديد اللهجة.
واستنسخ وهو في لندن مخطوطات عربية منها كتاب الاغاني برمته وكانت وفاته فجأة بمدينة لندن
١ اشعر الشعر وهو نظم سفر أيوب وغيره من أسفار الكتاب المقدس بيروت ١٨٧٠ ص ٧٤ ٢ رسالة عربية طبعت في لندن سنة ١٨٧٠ في تلخيص تاريخ الكتابة العربية وبيان رسم الحروف في المطبعة ٣ المشمرات طبعت سنة ١٩٠٦ بعناية جريدة المناظر ٤ النفثات حكايات موضوعة نظما على طريقة بيدبا الهندي وهي من أمثال أحد الكتبة الروس يدعى ايفان كورلف I.