ففاق في النحو والنظم والنثر والخط وشارك في الفقه وغيره وناب في الحكم ودرس بعدة مدارس وتصدر بالجامع الازهر لاقراء النحو.
ثم رجع إلى الاسكندرية سنة ٧٩٤ واستمر يقرئ ويحكم ويتكسب بالتجارة ثم عانى الحياكة وصار له دولاب متسع فاحترقت داره وصار عليه مال كثير.
ففر إلى الصعيد فتبعه غرماؤه وأحضروه مهانا إلى القاهرة فقام معه الشيخ تقي الدين بن حجة وكاتب السر ناصر الدين البارزي حتى صلحت حاله.
ثم حج سنة ٨١٩ ودخل اليمن ومنها ركب البحر إلى الهند فحصل له اقبال كبير
واخذوا عنه وعظموه وحصل له دنيا عريضة فبغته الاجل ببلد كلبرجا من الهند سنة ٨٣٧ (١) له من التصانيف الحاشيتان على المغنى وشرح النجاري وشرح التسهيل وشرح الخزرجية وغيرهما وله نزول الغيث الذي انسجم على شرح لامية العجم انتقد فيه شرح صلاح الدين الصفدي.
وقرظه العلماء ١ تحفة الغريب بشرح مغنى اللبيب أوله: الحمد لله الذي لا افتقاد إلى مغن سواه الخ طبع بهامش كتاب المنصف من الكلام على مغنى ابن هشام لتقي الدين الشمني (مصر ١٣٠٥) ٢ العيون الفاخرة الغامزة على خبايا الرامزة وهو شرح على الخزرجية (علم العروض) أوله: الحمد لله الذي شرح صدورنا لسلوك عروض الاسلام فرغ من تأليفه بنقادة (وهي بلدة من بلاد الصعيد) سنة ٨١٧ بهامشه فتح رب البرية بشرح القصيدة الخزرجية لشيخ الاسلام أبي يحيى زكريا الانصاري مط عثمان عبد الرازق ١٣٠٣
(١) كذا في بغية الوعاه والظاهر ان الغلط من النساخ لان الاصح في تاريخ وفاة الدمامينى هو سنة ٨٢٨ كما رأيته مدونا في مخطوط قديم من تأليفه كتب سنة ٨٦٧ هـ (*)