للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والثفال اسم يكون، وشرقي سلمى الخبر، واللهوة رفع بإضمار يكون، وقضاعة خبر الكون المضمر.

(وإِنَّ الضَّغن بعدَ الضِّغْنِ يبدُو ... عَليكَ ويُخْرج الدَّاءَ الدَّفينا)

(الضغن): الحقد. يقال: في قلبي عليه ضغن، وحقد، وتبل، وترة، ووغر، ووغم، وغمر، وحزاز،

وحزازة، ودمنة، وحسيفة، وحسيكة، وكتيفة، وذحل. قال ذو الرمة:

إذا ما امرؤ حاولْن أن يقتتلنه ... بلا إحنةٍ بينَ النُّفوسِ ولا ذَحْلِ

وقال الآخر:

فتىً لا يبيت على دمنةٍ ... ولا يشرب الماءَ إلا بدمْ

وأنشدنا أبو العباس:

أخوك الذي لا تملك الحسَّ نفسُه ... وترفضُّ عند المُحْفِظات الكتائفُ

وأنشدنا أبو العباس أيضا:

إذا كانَ أولادُ الرِّجال حزازةً ... فأنت الحلالُ الحُلْو والباردُ العذْبُ

قوله (ويخرج الداء الدفين) معناه المستتر في القلب، والأصل في الدفين المدفون، فصرف عن

مفعول إلى فعيل.

والضغن اسم إن، ويبدو الخبر، ويروى: (يفشو).

(وَرِثْنا المجدَ قد علمَتْ مَعَدٌّ ... نُطاعِنُ دونَه حتّى يَبينا)

<<  <   >  >>