للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

ومعنى (نوَّليني): ليصبني منك نوال. قال الأحوص:

ولقد قلت يومَ مَكةَ سرًّا ... قبل وشكٍ من بَيْنها نوِّليني

ويقال: معنى قوله نوِّليني قبِّليني. والتنويل والتقبيل واحد. وقل الأحوص:

لقد منعَتْ مُعروفَها أمُّ جعفرٍ ... وإني إلى معروفِها لفقيرُ

ومعنى (تمايلت) أصغت إلى رأسها، أي أمالته. ويروى: (مددت بفودي رأسها)، ويروى: (هصرت

بفودي رأسها): فمعنى هصرت جذبت وثنيت. والفودان: جانبا الرأس. ومن روى: (مددت بغصني

دومة) قال: الدومة الشجرة، ويقال في جمعها دوم. قال الشاعر:

أجِدَّكَ تَطِوى الدَّوْمَ ليلاً ولا ترى ... عليكَ لأهل الدَّوم أن تتلكَّما

وبالدَّوم ثاوٍ لو ثَويتَ مكانه ... فمرَّ بأهل الدَّوم عاجَ فسلَّما

و (هضيم الكشح): ضامر الكشح داخلته. والهضوم: مطمأنات من الأرض. ومنه: اهضم له من

حقك، أي انقص له من حقك. قال الله عز وجل: (فلا يَخافُ ظُلْماً ولا هَضْماً) معناه ولا نقصانا. قال

الشاعر:

يديان بيضاوان عند مُحلِّم ... قد تمنعانك بينهمْ أن تُهْضَما

أي تنقص. ويقال للجوارشن: الهاضوم. ويقال معنى قوله: (تمايلت علىَّ): التزمتني، وهو إعطاؤها.

و (الكشح): ما بين منقطع الأضلاع إلى الورك. ويقال: هو الكشح، والخاصرة، والقرب، والأيطل،

والإطل، ومنهم من يكسر الطاء فيقول إطل، واحد. وليس في الكلام اسم واحد على مثال فعل إلا إبل

وإطل. و (المخلخل): موضع الخلخال. والمسور: موضع السوار. ويقال السُّوار بالضم.

<<  <   >  >>