للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

ويقال في جمع التريبة تريب أيضا، قال الشاعر:

ومن ذهب يُسَنُّ على تَريبٍ ... كلون العاج ليسَ بذي غُضُونِ

وقال سهل: التريبتان: الثندوتان. وقوله (كالسجنجل) قال يعقوب: هو رومي. قال: وأراد مرآة. قال:

وهو أيضا قطع الفضة وسبائكها. وأبو عبيدة يرويه (مصقولة بالسجنجل). ويقال السجنجل:

الزعفران، ويقال السجنجل: ماء الذهب والزعفران.

والمهفهفة ترتفع بإضمار هي مهفهفة؛ وبيضاء وغير: نعتان لمهفهفة، وغير مضافة إلى المفاضة،

والترائب ترتفع بمصقولة، ومصقولة بالترائب، والكاف في موضع رفع لأنها نعت لمصقولة،

والتقدير هي مصقولة مثل السجنجل. ومن رواه (مصقولة بالسجنجل) نصب الباء بمصقولة. وإنما

يصف المرأة بحداثة السن. ويقال في جمع السجنجل سجاجل.

(تَصُدُّ وتُبْدِى عَنْ أَسِيلٍ وتَتَّقى ... بناظرةٍ مِنْ وَحْشِ وَجْرَةَ مُطْفِلِ)

قوله (تصد وتبدى)، معناه تعرض عنا وتبدى عن خد أسيل ليس بكز. وقوله (وتتقى بناظرة) أي

وتلقانا بناظرة، يعنى عينها. ويقال اتقاه بحقه، أي جعله بينه وبينه. ووجرة: موضع. ويقال لقينا

العدو فاتقينا بفلان، أي قدمناه بين أيدينا. ومطفل: ذات طفل، وهو الغزال. والمطفل أحسن نظرا من

غيرها؛ لحسن نظرها إلى طفلها من الرقة والشفقة، كما قال في قصيدته الأخرى:

نظرتْ إليك بعَينِ جازية ... حَوراءَ حانية على طِفْلِ

<<  <   >  >>