(٢) يعني: أنهم خيار أهل الأرض بعد نبيهم من هذه الأمة دون سائر الأمم؛ فإن في الأمم الماضية أنبياء ورسلًا، وهم أفضل من الصحابة بدلالة النصوص وإجماع السلف. (٣) شرح السنة (ص ٨٦). (٤) أخرجه الطبراني في الكبير من حديث عبد الله بن مسعود (١٠/ ١٩٨)، (ح ٤٤٨)، وأبو نعيم في الحلية (٤/ ١٠٨)، وقد حكم العلامة الألباني بصحة الحديث بمجموع طرقه في السلسلة الصحيحة (٣٤). (٥) يعني: بما أطلعه الله عليه من الوحي؛ فإن النبي ﷺ أخبر عن القتال الذي حصل بين الصحابة؛ كإخباره عن الحسن بن علي ﵄ أن الله يصلح به بين فئتين من المسلمين. أخرجه البخاري (ح ٣٧٤٦)، إلى غير ذلك من الأحاديث الدالة على إطلاع الله نبيه على ما يحصل من الاقتتال بين الصحابة -رضوان الله عليهم جميعًا-.