للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

وأم الحكم، ومن جميع أشياعهم وأتباعهم، وأنهم شر خلق الله على وجه الأرض، وأنه لا يتم الإيمان بالله ورسوله والأئمة إلا بالتبرؤ من أعدائهم» (١).

وقد بلغ من حقد هؤلاء الرافضة على الصحابة وشدة حنقهم عليهم أنهم يتقربون إلى الله بلعنهم، بل لهم دعاوى في فضل ذلك ومبالغات تفوق الوصف.

روى الملا كاظم عن أبي حمزة الثمالي -فيما افتراه على زين العابدين أنه قال: «من لعن الجبت والطاغوت -ويعنون بهما: أبا بكر وعمر لعنة واحدة كتب الله له سبعين ألف ألف حسنة، ومحا عنه ألف ألف سيئة، ورفع له سبعون ألف ألف درجة، ومن أمسى يلعنهما لعنة واحدة كتب له مثل ذلك.

قال: فمضى مولانا علي بن الحسين، فدخلت على مولانا أبي جعفر محمد الباقر، فقلت: يا مولاي، حديث سمعته من أبيك؟ قال: هات يا ثمالي، فأعدت عليه الحديث، فقال: نعم. يا ثمالي أتحب أن أزيدك؟ فقلت: بلى

يا مولاي. فقال: من لعنهما لعنة واحدة في كل غداة لم يكتب عليه ذنب في ذلك اليوم حتى يمسي، ومن أمسى لعنهما لعنة واحدة لم يكتب عليه ذنب في ليله حتى يصبح» (٢).

وللرافضة في الطعن في أصحاب النبي أقوالٌ كثيرةٌ ومجازفاتٌ عظيمةٌ


(١) حق اليقين (ص ٥١٩)، (فارسي)، وقد قام بترجمة النص إلى العربية الشيخ محمد عبد الستار التونسوي في كتابه: بطلان عقائد الشيعة (ص ٥٣).
(٢) أجمع الفضائح لملا كاظم (ص ٥١٣)، بواسطة الشيعة وأهل البيت، لإحسان إلهي ظهير (ص ١٥٧).

<<  <   >  >>