أشعري قولاً واحداً كما في ترجمتيه من "جامع الرواة" للأردبيلي (٢ / ٢٤)(رقم ٢٠٠، ٢٠٣) وقوله في الموضع الثاني، " كأنه ابن أبي مسلم " لا وجه له، بل هو قطعاً.
٤ ـ قيس الماصر رمي بالإرجاء كما في "سؤالات الآجري"(٣) عن الأوزاعي. أما قيس بن رمانة، فقال أبو سعيد الأشج:" كان رافضياً " كما في ترجمته من "اللسان"(٤/٤٧٩ ـ ٤٨٠) .
٥ ـ قيس بن رمانة يروي عن ربعي بن حراش، من كبار التابعين، ثقة عابد مخضرم يروي عن علي، وابن مسعود، وحذيفة.
وابن قيس الماصر ـ عمر ـ يروي عن بعض كبار التابعين أيضاً كـ (زيد بن وهب) و (شريح بن الحارث القاضي) ، وهذا يدل على أن (القيسَيْن) ليسا من طبقة واحدة. والحمد لله رب العالمين.
تنبيه أخير:
قد خفي حال (قيس الماصر) على أخينا الحبيب الشيخ مصطفى بن العدوي ـ حفظه الله تعالى ـ فقال عند تخريج الحديث في حاشية "المنتخب من مسند عبد ابن حميد"(١/٥٧٠) : " وقيس هذا لم نعرفه ".
ونلتمس له العذر في ذلك، فإن الرجل لا يجده الباحث في الكتب