للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

* ومما زاده الحافظ ـ رحمه الله ـ في ترجمته من "تهذيب التهذيب" (٨/٣١٥) قوله: " قلت: وقال مسلمة بن قاسم: مات ببغداد وله خمس وثمانون سنة، وكان مشهوراً فاضلاً ".

وقال في "التقريب" (٥٤٩٥) ـ إذ ذكره تمييزاً ـ " حافظ ثقة، أخذ عن الذي قبله، من الثانية عشرة، مات سنة خمس وثلاثمائة، وله خمس وثمانون سنة ".

قلت: ولم يتفرد بالحديث عن (عبد الله بن هاشم الطوسي) ، فقد تابعه عند أبي نعيم في " الحلية ": (أحمد بن محمد بن أبي شيبة) وهو (أحمد بن محمد بن شبيب بن زياد أبو بكر البغدادي البزاز) ، ويعرف بأبي بكر (١) بن أبي شيبة البزاز جار ابن منيع، وَثَّقهُ الدارقطني كما في ترجمته من "تاريخ بغداد" (٥ /٣٢) .

٢ـ عبد الله بن هاشم الطوسي:

هو (أبو عبد الرحمن ـ ويقال: أبو محمد ـ عبد الله بن هاشم بن حيان العَبْدي الرَّاذكاني الطوسي نزيل نيسابور) ثقة، من شيوخ مسلم ولم يرو له سائر الستة شيئاً.

ومن أشهر الرواة عنه: إبراهيم بن أبي طالب النيسابوري المُزكِّي، وأحمد بن سلمة النيسابوري صاحب مسلم، والحسين بن محمد


(١) فمن وجد (أبا بكر بن أبي شيبة) في بعض الأسانيد، فلا ينبغي أن يسارع إلى تعيينه على أنه الكوفي الحافظ الشهير، بل يتأنى في تعيين الطبقة.

<<  <   >  >>