للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

مخلد، وأبو عمرو ابن السماك، وعبد الصمد بن علي الطستي، وأبو سهل بن زياد، ومحمد بن الحسن النقاش المقريء، وعبد الباقي بن قانع (١) ، وغيرهم، وكان ثقة ".

ثم روى بإسناده إليه: " حدثنا عبد الله بن هارون بن موسى الفروي ... " فذكر بإسناده إلى أنس مرفوعاً: " من عَزَّى أخاه المؤمن من مصيبة، كساه الله حلة خضراء يحبر بها يوم القيامة قيل: يا رسول الله، ما يحبر؟ قال: " يغبط بها يوم القيامة ".

وبإسناده إلى ابن المنادي قال: " والحسن بن العباس بن أبي مهران الجَمَّال

الرازي المقريء ـ يعني: مات ـ في شهر رمضان لأيام خلت منه سنة تسع وثمانين. وكان بالجانب الغربي في دار القطن، ثم انتقل إلى كرخايا، وهناك مات".

قلت: والحديث الذي أورده له الخطيب عن عبد الله بن هارون


(١) والملاحظ أن الخطيب ـ رحمه الله ـ لم ينص على تحديث الجَمَّال عن (أحمد بن أبي سريج الرازي) ولا على رواية الطبراني عنه، فزدهما في نسختك من " تاريخ بغداد " غير مأمور. ويجاب للخطيب عن الأول أنه قيَّد أولئك بتحديثه ببغداد، فلعل الطبراني سمعه منه بالرَّيّ أو غيرها، ويجاب له عن الثاني بأن الطبراني داخل في قوله: "وغيرهم". فالمتعين علينا أن نتلمس الأعذار لأهل العلم والفضل ما استطعنا إلى ذلك سبيلاً، فلولاهم ما رُحْنا ولا جئنا!

<<  <   >  >>