١٣ - أَخْبَرَنَاهُ عَالِيًا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ حُبَابَةَ الْمَتُّوثِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، أَنْبَأَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، عَنِ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «مَنْ كَانَتْ لِأَخِيهِ عِنْدَهُ مَظْلِمَةٌ فِي عِرْضِهِ، أَوْ مَالِهِ، فَلْيَسْتَحْلِلْهُ الْيَوْمَ قَبْلَ أَنْ يُؤْخَذَ مِنْهُ يَوْمَ لَا دِينَارَ وَلَا دِرْهَمَ، فَإِنْ كَانَ لَهُ عَمَلٌ صَالِحٌ أُخِذَ مِنْهُ بِقَدْرِ مَظْلِمَتِهِ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ عَمَلٌ أُخِذَ مِنْ سَيِّئَاتِهِ فَجُعِلَتْ عَلَيْهِ» . هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ، مِنْ حَدِيثِ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، انْفَرَدَ الْبُخَارِيُّ بِإِخْرَاجِهِ، فَأَخْرَجَهُ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي ⦗١٤٠⦘ أُوَيْسٍ، عَنْ مَالِكٍ، وَعنْ آدَمَ بْنِ أَبِي إِيَاسٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ، ⦗١٤١⦘ فَكَأَنَّ شَيْخَنَا فِي الرِّوَايَةِ الْعَالِيَةِ حُدِّثَ بِهِ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَبِي أُنَيْسَةَ، وَمَاتَ زَيْدٌ فِي سَنَةِ سِتٍّ وَعِشْرِينَ، وَقِيلَ: سَنَةِ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ وَمَايَةٍ، وَلَهُ إِذْ ذَاكَ خَمْسٌ وَثَلَاثُونَ سَنَةً، وَكَانَ يُكْنَى بِأَبِي أُسَامَةَ، وَهُوَ مَوْلًى لِغَنْمٍ، وَكَانَ جَلِيلًا، حَدَّثَ عَنْهُ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، وَمِسْعَرُ بْنُ كِدَامٍ، وَجَمَاعَةٌ مِنَ الرُّفَعَاءِ، وَمَاتَ قَبْلَ مَالِكٍ بِأَرْبَعٍ وَخَمْسِينَ سَنَةً، وَكَأَنِّي سَمِعْتُهُ مِنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَلَمَةَ، وَمَاتَ مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَتِسْعِينَ وَمَايَةٍ، وَهُوَ: مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، وَيُكْنَى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ، حَرَّانِيٌّ ثِقَةٌ، ⦗١٤٢⦘ وَكَأَنِّي فِيهِ مِثْلَ أَبِي الْمُعَافَى، وَاسْمُهُ: مُحَمَّدُ بْنُ وَهْبِ بْنِ عُمَرَ بْنِ أَبِي كَرِيمَةَ، وَمَاتَ أَبُو الْمُعَافَى فِي شَهْرِ رَمَضَانَ مِنْ سَنَةِ ثَلَاثٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَتَيْنِ، وَكَأَنَّ مَنْ يَسْمَعُهُ مِنِّي مِثْلَ شَيْخِ شَيْخِ شَيْخِنَا أَبِي حَفْصِ بْنِ شَاهِينَ، وَاسْمُ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، الرَّاوِي عَنْ زَيْدِ بْنِ أَبِي أُنَيْسَةَ: خَالِدِ بْنِ أَبِي يَزِيدَ بْنِ سِمَاكِ بْنِ رُسْتُمَ، وَهُوَ مَوْلَى عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ، وَكَأَنِّي فِي حَدِيثِ الْمُحَارِبِيِّ، عَنِ الدَّالَانِيِّ سَمِعْتُهُ مِنَ الْمُحَارِبِيِّ بِزِيَادَةِ مَالِكٍ فِيهِ، وَمَاتَ الْمُحَارِبِيُّ سَنَةَ خَمْسٍ وَتِسْعِينَ وَمِائَةٍ، وَقِيلَ: سَنَةَ سِتٍّ، وَالْأَوَّلُ أَكْثَرُ. وَكَأَنَّ مَنْ يَسْمَعُهُ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ الصُّوفِيِّ، وَمَاتَ الصُّوفِيُّ فِي رَجَبَ سَنَةَ سِتٍّ وَثَلَاثِمَايَةٍ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute