فمن هذه النصوص القرآنية تتضح لنا القاعدة الإلهية العامة في الغفران، وهي أن الله لا يغفر ذنب الكافر به أو الإشراك به، ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء، فالأمر بالنسبة إلى الذنوب الواقعة في مجال احتمال الغفران منوط بمشيئة الله تبارك وتعالى.
ولا طريق للكافرين والمشركين الذين ماتوا من قبل أن يتوبوا إلا طريق جهنم خالدين فيها، قال الله تعالى في سورة (النساء/٤ مصحف/٩٢ نزول) :