«إِذَا حُدِّثْتُمْ عَنِّي بِحَدِيثٍ يُوَافِقُ الْحَقَّ فَصَدِّقُوهُ وَخُذُوا بِهِ حَدَّثْتُ بِهِ أَوْ لَمْ أُحَدِّثْ» مُنْكَرٌ جدا قَالَ الْعقيلِيّ لَيْسَ لَهُ إِسْنَاد يَصح وَقَالَ شَيخنَا أَنه جَاءَ من طرق لَا تخلوا من مقَال، وَفِي الْوَجِيز أَبُو هُرَيْرَة «إِذَا حُدِّثْتُمْ عَنِّي بِحَدِيثٍ يُوَافِقُ الْحق فَخُذُوا بِهِ» إِلَخ. فِيهِ أَشْعَث بن برَاز لَيْسَ بِشَيْء وروى عَن ثَوْبَان بِسَنَد فِيهِ مَجْهُول قلت أخرج أَحْمد من وَجه آخر عَن أبي هُرَيْرَة رَفعه «مَا جَاءَكُم عني من خير قلته أَو لم أَقَله فَأَنا أقوله وَمَا أَتَاكُم من شَرّ فَإِنِّي ⦗٢٨⦘ لَا أَقُول الشَّرّ» وَأخرجه ابْن مَاجَه من وَجه ثَالِث، وَأخرج أَحْمد بِسَنَد عَليّ شَرط الصَّحِيح «إِذا سَمِعْتُمْ الحَدِيث عني تعرفه قُلُوبكُمْ وتلين لَهُ أَشْعَاركُم وَأَبْشَاركُمْ وترون أَنه مِنْكُم قريب فَأَنا أولاكم بِهِ وَإِذا سَمِعْتُمْ الحَدِيث عني تنكره قُلُوبكُمْ وتنفر أَشْعَاركُم وَأَبْشَاركُمْ وترون أَنه بعيد مِنْكُم فَأَنا أبعدكم مِنْهُ» وَذكر غير ذَلِك من الرِّوَايَات «مَنْ بَلَغَهُ عَنِ اللَّهِ شَيْءٌ» إِلَخ. أوردهُ عَن جَابر وَفِيه أَبُو جَابر الْفَيَّاض كَذَّاب، وَعَن ابْن عمر وَفِيه إِسْمَاعِيل بن يحيى كَذَّاب، وَعَن أنس وَفِيه بزيع مَتْرُوك.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute