وَفِي الْمَقَاصِد «مَنْ بَلَغَهُ عَنِ اللَّهِ شَيْءٌ فِيهِ فَضِيلَةٌ فَأَخَذَ بِهِ إِيمَانًا بِهِ وَرَجَاءَ ثَوَابِهِ أَعْطَاهُ اللَّهُ ثَوَابَ ذَلِكَ وَإِنْ لَمْ يَكُنْ كَذَلِك» فِي سَنَده مَتْرُوك وَله شَوَاهِد «لَو أحسن أحدكُم ظَنّه بِحجر نَفعه بِهِ» قَالَ ابْن تَيْمِية كذب، وَقَالَ شَيخنَا لَا أصل لَهُ، قلت وَنَحْوه «من بلغه عَن الله» إِلَخ. وَلَا يَصح، وَقَالَ عبد الْبر أَنهم يتساهلون فِي أَحَادِيث الْفضل قَالَ أَحْقَر عباده يَجِيء فِي بَاب الْمَرَض الْعَمَل بالضعيف وَمن ابتلى بتهاونه بِهِ، وَفِي الذيل «من أحسن ظَنّه بِحجر نَفعه الله بِهِ» قَالَ ابْن تَيْمِية مَوْضُوع وَهُوَ كَمَا قَالَ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute