كان حمزة يليِّن الهمزة في الوقف إذا سكنت، ويقلبها إذا انضم ما قبلها واوًا، وإذا انكسَرَ ياءً، وإذا انفتَحَ ألفًا كقوله:«يُؤْمِنُون» و «بِئْر» و «ذِئْب» و «يَأْكُلُون» و «اقْرَأْ» و «مَنْ يَشَاءُ» ونحو ذلك.
فإن تحركت الهمزة بالفتح وكانت منونة جعلها بين بين أعني بين الهمزة وبين حركتها ويقلب التنوين ألفًا كقوله:«دُعَاا»«وَنِداءا»، و «جُفَاا» و «سَوَاا» ونحو ذلك.
فإن كانت مفتوحة غير منونة فإنه يُجريها مُجرى الهمزة الساكنة لأنها تسكن في الوقف، فيقف على «مَلْجَأ» و «كَيْفَ بَدَأ» بألف ساكنة من غير إشارة، «وَلَقَدِ اسْتُهْزِئ» و «قُرِئ» بياء ساكنة.
فإن كانت الهمزة مضمومة أو مكسورة منونة أو غير منونة وكانت أخيرًا فروى اللالكئ وأهل واسط أنهم يقفون عليها بالإسكان من غير إشارة لأنها