الآخرون يقفون عليها بتليين الهمزة والإشارة فينزلونها منزلة المتحركة وليس هذا بالقوي لأن الإشارة ليست بحركة وإنما هي تهيئة العضو للضم والكسر من غير تحرك.
فأما ما بقي من الهمز المتحرك الذي قبله حركة فتخفيفُهُ أن يجعل بين بين كما تقدم.
فإن كانت الهمزة مفتوحة جعلت بين الهمزة والألف كقوله تعالى:«سَأَلَ» و «أَنْ تَبَوَّأ» و «إِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ» ونحو ذلك.
وإن كانت مضمومة جعلتها بين الهمزة والواو كقوله:«رَؤْفُ» و «يَؤُسَا» و «يَسْتَنْبِؤُنَك» و «سَنُقْرِئُك» ونحو ذلك.
وإن كانت مكسورة جعلتها بين الهمزة والياء كقوله:«الصَّابِئِين» و «إِلى بَارِئِكُمْ» و «لِتَطْمَئِنَّ بِهِ» و «سُئِلَتْ» ونحو ذلك.