إلا أن تكون مفتوحة قبلها ضمة أو كسرة فإنه يقلبها إذا انضم ما قبلها واوًا مفتوحة، وإذا انكسر ياءً مفتوحةً كقوله:«يُؤاخِذُ» و «يُؤَخِّرُ» و «خَاسِئًا» و «نَاشِئة» و «بالخَاطِئَة» ونحو ذلك.
فإن تحركت الهمزة وسكن ما قبلها ولم يكن الساكن حرف مد ألقى حركتها على الساكن الذي قبلها وحذفها كقوله:«مَنْ آمَنَ» و «عَذَابٌ أَلِيمٌ» و «بِالآخِرَةِ» و «الأَرْض» و «النَّشْأَة» و «يَسْئَلُونَكَ» و «يَسْأَمُونَ» ونحو ذلك.
إلا في حرفين وهما «هُزُءا» و «كُفُؤا» فكان يُبدل من الهمزة فيهما واوًا ولا يحرك ما قبله بل يتركه على سكونه.
فإن كان الساكن حرفًا من حروف المد واللين وهي ثلاثة: الألف والواو والياء.
فأما الألف فإنه يجعلُ الهمزة بعدها بين بين كقوله:«إِلى نِسَائِكُمْ» و «ادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ» ونحو ذلك.
وأما الياء والواو فعلى ضربين:
إن كانتا زائدتين وقبل كل واحدة منهما من جنسها وهو أن يكون قبل الواو