للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

يُفْعَلُ بِي وَلَا بِكُمْ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ وَمَا أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ مُبِينٌ} (١).

وقال: {فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} (٢).

وقال: {مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ} (٣).

هذا وقد قال عليه الصلاة والسلام:

(تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما تمسكتم بهما كتاب الله وسنة رسوله) (٤).

وقال عليه الصلاة والسلام: (لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعا لما جئت به) (٥).

وقال: (إياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة) (٦).

وقال: (من وقر صاحب بدعة فقد أعان على هدم الإسلام) (٧).

وقال صلى الله عليه وسلم: (كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى) قيل: ومن أبى؟ قال: (من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى) (٨).

هذا ولقد روى عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال:

جاء ثلاثة رهط إلى أزواج النبي صلى الله عليه وسلم يسألون عن عبادة النبي صلى الله عليه وسلم فلما أخبروا بها كأنهم تقالوها , فقالوا: أين نحن من رسول الله صلى الله عليه وسلم , إن الله قد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر؟

فقال أحدهم: أما أنا فأصلي الليل أبدا.


(١) سورة الأحقاف الآية ٩.
(٢) سورة النور الآية ٦٣.
(٣) سورة الأنعام الآية ٣٨.
(٤) رواه في الموطأ وله شاهد في الحكم.
(٥) رواه في شرح السنة وقال النووي: " هذا حديث صحيح ".
(٦) رواه أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه.
(٧) رواه البيهقي في شعب الإيمان.
(٨) رواه البخاري.

<<  <   >  >>