وهناك اسم الله الأعظم ذكره أبو العباس أحمد بن علي البوني المتوفى ٦٢٢ هـ , وبيّن طريقة استعماله , وفيها ألفاظ وكلمات ليس لها معنى ومفهوم , لا ينطق بها أحد من الناس , فلا ندري هي لغة الجن أو لغة السحر والكهانة يستخدمها الصوفية للتقرب إلى الله عز وجل - وعياذاً بالله من هذا الهذيان - فيقول البوني:
" اسم الله الأعظم الذي لا يوفق لاستعماله إلا من سبقت له العناية هو الله وله من الحروف ج ب أووللجيم جينج أسم هوائي والباء بكمد أسم ترابي وللألف أهلل أسم ناري وللواو وكيل أسم مائي: وكيفية الذكر بهذه الأسماء أن تتلو في الثلث الأخير من الليل هذه الأسماء الأربعة ستة آلاف وستمائة وستاً وستين مرة ثم ركعتين وبعد السلام تقرأ (الله نور السموات والأرض) الآية سبعين مرة وتقول أستغفر الله العظيم سبعين مرة وتذكر البسملة سبعمائة وستاً وثمانين مرة ثم تقول اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وسلم مائة واثنين وثلاثين مرة وتقول الله الجليل القديم الأزلي أربعمائة وثمانياً وثمانين مرة ثم بعد صلاة الصبح تستغفر الله سبعين مرة وتذكر البسملة سبعين مرة وتصلي على النبي صلى الله عليه وسلم مائة مرة ثم تقول:
اللهم أهلل بكمد جينج وكيل الله يامور شطيئاً ياطهوج يا مبططروش أجب يازهزيائيل وأنت يا أهدكيل بحق الهاء الدائرة , اللهم يا من هو أحون قاف آدم حم هاء آمين سبعين مرة ونكتب هذا الخاتم وقت شروق الشمس , وهذه صفته:
C:\Documents and Settings\welcome\My Documents\Bluetooth Exchange Folder\٥.jpg
وتحمله معك , ثم إذا عرض لك أمر وأردت قضاءه فاكتب الخاتم , وأدخل مقصودك في الخانة الخيالية منه , ثم قل عليه: يا جنيح يابكمد يا أهلل يا وكيل ٦٦٦٦