للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

استطاعت هذه الشرذمة من السوفسطائيين ان يقبلوا موازين الاخلاق في المجتمع الايراني، فلذلك لم يعر احد من ابناء الشعب اهتماما بالخبر الحزين الذي نشرته الصحف الايرانية والذي جاء فيه ان احدى الطالبات التابعات للامام والتي كانت ضمن المسيطرات على السفارة الامريكية قد قتلت برصاصات اخيها غسلا للعار، ومع ان الصحف المحت ان الطالبة تلك كانت على علاقة غرامية باحد الرهائن الامريكان وادت العلاقة إلى ما لايحمد عقباه فكان من خزي ومن عار، الا ان الاجهزة الاعلامية في ايران مرت على تلك الحادثة الحزينة مر الكرام لاجل ارضاء الخميني وحفظ شرف تابعيه، والشعب بدوره لم يدرك مغزى ما حدث وما كان يحدث باسم الاسلام والدين في اروقة السفارة الامريكية، وقد ثبت فيما بعد ان الطلبة التابعين للامام كانوا يشربون الخمور الموجودة في اقبية السفارة حتى الثمالة في اناء الليل لكي تعينهم على العربدة في الابواق المنصوبة على ابواب السفارة في اطراف النهار.

<<  <   >  >>