لقد حان الوقت والكتاب بلغ نهايته ان اصارح جهات عديدة تهددهم اخطار النظام الحاكم في ايران بالحقائق التالية:
١ - النظام الارهابي الحاكم في ايران لايستطيع الصمود امام التيارات المختلفة التي بدأت تعصف به من كل جانب، ولكن المشكلة الاساسية هي عدم اتفاق المعارضة فيما بينها في تعيين الطريقة التي يجب وينبغي أن تسلك لاسقاط النظام، لقد قلت لابو الحسن بني صدر في باريس ان المعارضة في اوربا وامريكا وغيرهما لاتستطيع اسقاط الخميني وزمرته، ان النظام يجب ان يسقط على يد المعارضة الداخلية وكان هذا هو رأيه ايضا، وفي لقاء مع شخصيات عسكرية وسياسية في اوربا اكدت على هذه النظرية وكنت اسمع تأييدا مطلقا لرأيي، ومع كل هذا لم يتحرك احد من اقطاب المعارضة من مكانه ليترك كرسيه الوثير قاصدا الحدود الايرانية ليبدأوا مسيرة الحرية والشرف، ولذلك فاني اكرر هنا ماقلته اكثر من مرة، وهو ان اسقاط الخميني وزمرته لا يمكن ان يتحقق الا بمجابهة داخلية مع اركان نظامه، وهذه المجابهة يجب ان تبدأ من الحدود وتنتهي في العمق، ان سقوط مدينة من المدن الكبيرة مثل كرمنشاه او شيراز في يد الثوار يضمن سقوط المدن التي تليها وحتى ان تصل رايات الحرية إلى طهران، واني لا اشك ان مدينة واحدة اذا سقطت فان الجبهة