للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(قُلْ أَغَيْرَ اللهِ أَتَّخِذُ وَلِيّاً فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ يُطْعِمُ وَلاَ يُطْعَمُ قُلْ إِنِّيَ أُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ وَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكَينَ (١٤))

[ولاية الفقيه]

عندما كان الخميني في النجف ألف كتابا سماه (ولاية الفقيه)، ولم يفكر أحد قط أن هذا الكتاب سيكون في يوم ما مثل (كفاحي) لأدولف هتلر ويطبق على شعب ايران المسكين فلذلك لم يعر أحد اهتماما بمضامينه وفحواه، واعتبر فرضية فقيه كثيرا ما نجد مثلها في مؤلفات المؤلفين، وموضوع ولاية الفقيه من البدع التي ابتدعها الخميني في الدين الإسلامي واتخذ منه أساسا للاستبداد المطلق باسم الدين، وهناك اتفاق تام بين فقهاء الشيعة الإمامية والسنة، إن الغرض من كلمة أولو الأمر الواردة في الآية الكريمة (أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ) إنما هو الوالي الذي نصبه الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم في حياته حيث يسري عليه من إطاعة الأمر ما يسري على الرسول الكريم نفسه فقط، أما أن يكون

<<  <   >  >>