فالآية تذكر الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بين الصفات الثابتة للمؤمنين جميعاً، لا لفريق منهم دون فريق، فهم جميعاً متناصرون ومتضامنون في توطيد المعروف والخير، ومتعاونون على دفع المنكر والشر، وهم مقيمون للصلاة مؤتون للزكاة مطيعون لله ورسوله، لذا فهم جميعاً مستحقون لرحمة الله.