للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والإسلام وسط بين أقوام أسرفوا في الاعتقاد فصدقوا كل شيء، وآمنوا بغير برهان واستسلموا للخرافة، وأقوام ماديين ينكرون كل ما وراء الحس دون إنصات لصوت الفطرة ونداء العقل، فدعا الإسلام إلى الاعتقاد والإيمان بما قام عليه دليل قطعي وبرهان يقيني وما عدا ذلك فهي أوهام.

<<  <   >  >>