لا شكَّ فيما قلته ... فأَبِنْ وكُنْ لي مُنصِفا
اسم الّذي ترَكَ الفؤا ... دَ من الصَّبابةِ مشغفا
كالبدر إلا أَنَّه ... يَحكي القَضيبَ تعطُّفا
فله من الرِّئم اللحا ... ظُ ونم مَلاحته الصَّفا
يَبْرِي لقلبك طَرْفُهُ ... باللَحْظِ سيفاً مُرْهَفا
وبدا يعرِّضُ بالوِصا ... ل ومالَ يُعْرِضُ بالجَفا
فعَلامَ يعذُلُني الحسو ... دُ وما بحالي من خَفا
الطَّرْفُ منّي للسُّها ... دِ ووَددت أن لا يَطْرِفا
والقلبُ منّي للهوى ... أمسى أسيراً مُدْنَفا
وحروفُه معروفةٌ ... فيها تراه مُعَرَّفا
ظَهَرتْ فمَنْ هذا الَّذي ... ترَكَ الفؤادَ على شَفا
وللشيخ جوهر إليه، يعني حضر موت:
يا صاحِ ما اسمُ مدينةٍ ... تفسيرُ أوّلِها حرام
وبقيَّةُ الاِسمِ الَّذي ... تُسْمَى به فهو الحِمام
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute