وإِذا أردتُ البُعدَ عنها صَدَّنِي ... عنه خَدِين قُرَابةٍ وَأليفُها
وعَلِمْت أيَّ محلَّةٍ أوطِنْتُها ... سيَطيبُ مَشْتاها بكم ومَصِيفُها
خُذْها إليك هديّةً من مخلص ... يَبْقَى عليك تَلِيدُها وطَرِيفُها
قد هذَّبته من الزَّمان تجارِبٌ ... كثُرت وقَوَّمَ دَرْأَه تثقيفُها
فاختار رأياً في وَلائك صائباً ... إِن عُدَّتِ الآراءُ فَهْوَ حَصِيفُها
فراجعته بقصيدة طويلة أوَّلُها:
إِنَّ الخطوبَ على عِداك مَخُوفُها ... وكذا الليالي سالمتك صُروفُها
وقضى القضاءُ برتبة لك في العلى ... شَمّاءَ لم يُفْرَعْ إليك مُنِيفُها
واتَتْكَ أَقدارُ السَّماء وَأتَتْك من ... خيراتها أنواعُها وصُنوفُها
ومنها:
وتَحَمَّلِي ريحَ الشَّمالِ تحيّةً ... عنّي حَكاكِ رقيقُها ولطيفُها
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute