أَهْدَى السَّقامَ إلى النَّحافة بُعْدُكم ... والسُّمْرُ يُحسَدُ في الطِّعان نَحِيفُها
ومنها:
ماذا تَسُرُّ ولايةٌ عُمّالُها ... في ذِلَّة وعَزِيزُها مصروفُها
في الحظّ منصرّف حكى متصرِّفاً ... هيَ لفظةٌ وبنقطةٍ تصحيفُها
ولما فارقت العمل بواسط، كتبت إليه من بغداد:
أَقسمتُ لا جُزْتُ الكمالَ مَوَدَّةً ... إِنَّ الَّذِي جازَ الكمالَ لَناقِصُ
أَختصُّهُ بالوُدّ من دُونِ الورى ... فله عليهم مِيزَةٌ وخصائصُ
صدَقَتْ عقيدتُه وعُقدةُ صدِقه ... لمّا تُحَلَّ وسِرُّه لي خالصُ
عَزَّ الصَّديقُ فإِن قنَصْتَ صداقةً ... صُنْها فإِنَّ الأَصدْقاءَ قنائصُ
تَفْدِيك أشخاصٌ وُجوهُ وِدادِهم ... سَفَرَتْ وأحداقُ الحقودِ شَواخِصُ
هجَّرْتُ في ظِلّ السُّكون إِليهمُ ... في الحادثات وكلُّ ظِلٍّ قالصُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute