للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ولاقيت منكم كلَّ وجه معِبّس ... فهَبْ لم يكن بِرٌّ، فِلمْ لَمْ يكنِ بِشْرُ

وأنشدني غيره من واسط بها له، يهجو بعض بني أبي الجبر:

إذا هجوتكمً لم أخشىَ سطوتَكُمْ ... وإنْ مَدَحْتُ فما حظّي سوى التَّعَبِ

فحين أصبحتً، لا خوفاً ولا طمعاً، ... رغبِتُ في الهجو، إشفاقاً من الكذِبِ

<<  <   >  >>