كلٌّ لها من ربّها ... عليه ثوبٌ يُقْسَمُ
شِفاهُها كثيرةٌ ... فأَعْلَمٌ وأخرمُ
لكنْ لها فردُ فمٍ ... ورأسُها هو الفَمُ
من الجِنان أُخرجتْ ... وللجحيم تُسْلَمُ
قال: أعني بالجحيم المعدة.
وما أتت جريمةً ... إِذْ مثلُها لا يُجرِمُ
بل فضلُها عندَ الأنا ... مِ ظاهرٌ يُغْتَنَمُ
أمثالُها بينَهُمُ ... لها صفاتٌ تُعلَمُ
فالبعضُ منها حاكمٌ ... يَعْدِل فيما يحكُمُ
يعني رُمّانة القَبّان.
والبعضُ منها في الصُّدُو ... رِ جالسٌ يحتشمُ
يعني النَّهْد.
كلٌ يَرى حقوقَه ... عليه قرضاً يلزَمُ
ومن شهيرِ أمرِها ... إذْ مثلُها لا يُكتَمُ
أَنَّ بها يشفَى السَّقي ... مُ والنَّديمُ ينعَمُ
وقد كشَفْتُ سِرَّها ... وعندَ هذا أَخْتِمُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute