للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:

الْيَهُودُ: مُحَمَّدٌ وَاللَّهِ وَالْخَمِيسُ، وَالْخَمِيسُ الْجَيْشُ، فَقَالَ

النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اللَّهُ أَكْبَرُ خَرِبَتْ خَيْبَرُ، إِنَّا إِذَا نَزَلْنَا بِسَاحَةِ قَوْمٍ فَسَاءَ صَبَاحُ الْمُنْذَرِينَ» قَالَ: فَأَصَبْنَاهَا عَنْوَةً.

قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: {وَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّى حِينٍ} [الصافات: ١٧٨] ، يَعْنِي: إِلَى حِينِ آجَالِهِمْ.

تَفْسِيرُ السُّدِّيِّ.

قَالَ قَتَادَةُ: نَسَخَهَا الْقِتَالُ، هِيَ مِثْلُ الأُولَى.

{وَأَبْصِرْ} [الصافات: ١٧٩] انْتَظِرْ.

{فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ} [الصافات: ١٧٥] فَسَوْفَ يَرَوْنَ الْعَذَابَ.

{سُبْحَانَ رَبِّكَ} [الصافات: ١٨٠] يُنَزِّهُ نَفْسَهُ.

{رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ} [الصافات: ١٨٠] عَمَّا يَكْذِبُونَ.

{وَسَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ} [الصافات: ١٨١] ، يَعْنِي: الثَّنَاءَ الْحَسَنَ، وَهُوَ تَفْسِيرُ السُّدِّيِّ.

{وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} [الصافات: ١٨٢]

- حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ دِينَارٍ، عَنْ أَبِي هَارُونَ الْعَبْدِيِّ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ: بِمَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْتِمُ صَلاتَهُ؟ قَالَ: بِهَذِهِ الآيَةِ: {سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ {١٨٠} وَسَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ {١٨١} وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ {١٨٢} } [الصافات: ١٨٠-١٨٢] وَذَكَرَهُ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

- حَدَّثَنَا أَبُو الْجَارُودِ الْكُوفِيُّ، عَنِ الأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ، عَنْ عَلِيٍّ قَالَ: مَنْ أَرَادَ أَنْ يَكْتَالَ بِالْمِكْيَالِ الأَوْفَى، فَلْيَقُلْ فِي دُبُرِ صَلاتِهِ: {سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ {١٨٠} وَسَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ {١٨١} وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ {١٨٢} } [الصافات: ١٨٠-١٨٢] .

<<  <  ج: ص: