سُورَةُ لُقْمَانَ
تَفْسِيرُ سُورَةِ لُقْمَانَ وَهِيَ مَكِّيَّةٌ كُلُّهَا
بسم اللَّه الرحمن الرحيم قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: {الم} قَدْ فَسَّرْنَاهُ فِي أَوَّلِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ.
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: {تِلْكَ آيَاتُ} هَذِهِ آيَاتُ.
{الْكِتَابِ الْحَكِيمِ} ، أَيِ: الْمُحْكَمِ أُحْكِمَتْ بِالْحَلالِ، وَالْحَرَامِ، وَالأَحْكَامِ وَالأَمْرِ وَالنَّهْيِ.
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: {هُدًى} يَهْتَدُونَ بِهِ إِلَى الْجَنَّةِ.
{وَرَحْمَةً لِلْمُحْسِنِينَ} [لقمان: ٣] لِلْمُؤْمِنِينَ.
{الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ} [لقمان: ٤] الْمَفْرُوضَةَ.
{وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ} الْمَفْرُوضَةَ.
{وَهُمْ بِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ {٤} أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ} [لقمان: ٤-٥] عَلَى بَيَانٍ مِنْ رَبِّهِمْ.
{وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} [لقمان: ٥] وَهُمُ السُّعَدَاءُ.
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ} [لقمان: ٦] ، يَعْنِي: الشِّرْكَ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute