عَنْ عَطَاءِ بْنِ عَجْلانَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: وَقَّتَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِلنَّفْسَاءِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا.
وَلا يَعْلَمُ هَذَا الْحَدِيثَ يُرْوَى عَنْ عَائِشَةَ إِلا مِنْ حَدِيثِ عَطَاءٍ وَلَمْ يَرْوِهِ عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَكْيَةَ أَحَدٌ غَيْرَهُ.
-
عَطَاءٌ السُّلَيْمِيُّ
: بَصْرِيٌّ لَهُ زُهْدٌ وَفَضْلٌ رَوَى أَحَادِيثَ مُنْقَطِعَاتٍ لا نَعْلَمُهُ رَوَى حَدِيثًا مُسْنَدًا.
حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى قَالَ: ثنا الْحُمَيْدِيُّ، ثنا سُفْيَانُ، ثنا بِشْرُ بْنُ مَنْصُورٍ قَالَ: قُلْتُ لِعَطَاءٍ السُّلَيْمِيِّ: أَرَأَيْتَ لَوْ أَنَّ نَارًا اشْتَعَلَتْ ثُمَّ قِيلَ: مَنْ دَخَلَهَا نَجَا، تُرَى أَحَدًا كَانَ يَدْخُلُهَا؟ فَقَالَ عَطَاءٌ: لَوْ قِيلَ لِي ذَلِكَ لَخَشِيتُ أَنْ تَخْرُجَ نَفْسِي فَرَحًا قَبْلَ أَنْ أَصِلَ إِلَيْهَا.
حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، ثنا الْحُمَيْدِيُّ، ثنا سُفْيَانُ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْزُوقٍ، ثنا شَدَّادُ بْنُ عَلِيٍّ الْهَزَّانِيُّ، ثنا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زَيْدٍ قَالَ: دَخَلْنَا عَلَى عَطَاءٍ السُّلَيْمِيِّ وَهُوَ فِي الْمَوْتِ فَنَظَرَ إِلَيَّ أَتَنَفَّسُ فَقَالَ: مَا لَكَ؟ فَقُلْتُ: مِنْ أَجْلِكَ، فَقَالَ: وَاللَّهِ لَوَدِدْتُ أَنْ نَفَسِي بَقِيَتْ بَيْنَ لُهَاثِي وَحَنْجَرَتِي تَتَرَدَّدُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَخَافَةَ أَنْ تُخْرَجَ إِلَى النَّارِ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute